تؤكد أيام قرطاج السينمائية التي تحتفل هذه الأيام بذكرى تأسيسها الأربعين حضورها بصفتها أقدم تظاهرة سينمائية في بلدان الجنوب وإحدى التظاهرات التي لم تعرف التوقف منذ بعثها سنة 1966.
وكان ولع الجمهور واهتمام الصحافة علي الدوام في تصاعد مستمر يعبر عن تكريم المجتمع "لأيام قرطاج السينمائية" المتجددة على الدوام.
هذه السنة وضعت أيام قرطاج السينمائية هدفها كالتالي : إنجاز المهرجان في جو من البهجة والاحتفال خدمة للسينما العربية والإفريقية.
التنوع الثقافي
أما الموضوع الرئيسي لهذه الدورة فهو "التنوع الثقافي في سينما بلدان الجنوب ".
وعبر المسابقة الرسمية، سيكون الجمهور علي موعد كالعادة مع آخر مستجدات الإنتاج السينمائي العربي والإفريقي والتي ستتسابق للفوز بالتانيت الذهبي الأسطوري.
في نفس الوقت، قررت أيام قرطاج السينمائية إثراء برنامجها باستعادة مجموعة من الأعمال تكريما لسينما التجديد والجرأة كسينما آسيا وأمريكا الجنوبية، سينما كورية الجنوبية والسينما الأرجنتينية والسينما المغربية التي تعمل جنبا إلي جنب مع السينما التجارية الطاغية.
ثراء منقطع النظير وتفرد نكتشفه في هذه السينما القدمة من هناك...
لذلك، فإن أيام قرطاج السينمائية تدعوكم لسفرة سينمائية ثرية ومتنوعة أدواتها الصورة والصوت والموسيقي وديدنها حب السينما المنغرس فينا جميعا وطموحنا إلى اكتشاف ثقافات العالم...