|
بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط, منتج كبير وأمبار بلسان
عبر المعهد الفرنسي للتعاون , عن رغبته في الإنضمام إلى أيام قرطاج السينمائية دورة 2008 , في إعدادها لتكريم منتج كبير غيبه الموت فجأة و بإختياره.
لقد كان واحدا من بين آخر المنتجين الذين يجسمون صورة المنتج الممثل , الكريم , المجازف و الإنساني. في حين أن الإنتاج أصبح و بصفة متزايدة حكرا على التكنوقراطيين .
إن «الشرقي» , كما تعرفه المنتجة فابيان فونيه, احتل مكانة خاصة في صناعتنا السينمائية , مرشحا دائما اختيارات شجاعة وملتزمة يتبناها. إن من ساهم في إبراز السينما الفلسطينية (تدخل إلاهي لإيليا سليمان 2001) , دافع أيضا و بحماس عن السينما الفرنسية و ذلك بإعطاء الفرصة لمؤلفين شبان و خاصة ساندرين فايسي , فيليب فوكون , كلاردنيس .
عاشق الصحراء , أنتج أو شارك في إنتاج خمسة وستين فيلما في ظرف خمسة و عشرين سنة من بينها سبعة عشرة من الوطن العربي (5 أفلام ليوسف شاهين) والعديد من الأفلام الأولى مع حرصه الدائم من أجل الدفاع عن التنوع الثقافي . إنه من بين هؤلاء المنتجين النادرين الذين يمكن أن نقول عنهم أنهم تركوا أثرا يحتفى به .
نتمنى صحبة اصدقائه و أخته , تكريمه و تكريم «طيبته , و شجاعته و أناقة طبعه» (يوسف شاهين)
فلنشكر, و للأبد هذا الرجل «الذي جازف بحياته في السينما» (ج.م فرودن كراسات السينما) من أجل العمل المليء بالحماسة والكرم الذي منحنا إياه.
الأفلام
معرض ناتالي بلسان
|
|