التانيت الذهبي، والفضي والبرنزي هي مكافأة تسند من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لأفضل ثلاثة أفلام عربية أو افريقية من أقسام كل من الأفلام الطويلة، و الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية.
و تسند لجنة التحكيم المسابقة الرسمية أيضا الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم التي تكافئ فيلما تميّز بشكل خاص، وكذلك جائزة أحسن سيناريو.
وتكافئ جائزة الطاهر شريعة لأول عمل بتانيت ذهبي، أول فيلم لمخرجة أو لمخرج عربي أو افريقي.
كما تسند "لجنة سينما ـ واعدة" تانيتا ذهبيا مكافأة لأفضل فيلم من مدرسة دولية، من انجاز طالبة أو طالب بمدرسة سينمائية.
وتكافئ جائزة "الكريديف" المسندة من قبل
لجنة تحكيم من السينمائيين، أفضل مخرجة افلام طويلة يقع اختيارها في المسابقة الرسمية .
تقوم السينما على الإبداع والجمالية، لكنها أيضا أداة نضال خاصة في القارة الإفريقية والعالم العربي، حيث تبقى ظروف انجاز فلم، جدّ صعبة، ولا سيّما عندما تكون المناضلة امرأة.
وبخصوص الدورة الحالية، قامت أيام قرطاج السينمائية بخطوة إلى الأمام عندما قررت أن تتوّج ـ من بين عديد المواهب ـ أفضل مخرجة في المسابقة الرسمية بكامل أقسامها مجتمعة.
يتبنى هذا المشروع كلن من مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) ومنظمة اليونسكو.
تحمل الجائزة إسم المخرجة الإفريقية الرائدة : صافي فاي
وتسند جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل إلى أفضل تقني بالنسبة للأفلام الطويلة ولأفضل تقني بالنسبة للأفلام القصيرة.
عندما نلقي نظرة على تاريخ السينما التونسية وعلى "أعيادها"، يبدو أن التقني يبقى حيّز النسيان. ولهذا السبب ومنذ 2011، شرعت الجمعيات والهياكل السينمائية في عمل جبار من أجل إعطاء التقني السمعي ـ البصري المكانة التي يستحقها، وتمكينه ـ على غرار كلّ عامل ـ من تغطية اجتماعية تليق بظروف عمله. ففي هذا الأفق، أرسى كل من الاتحاد العام التونسي للشغل وأيام قرطاج السينمائية، منذ 2012 جائزة المنظمة الشغيلة لأفضل التقنيين.
بعد الصورة والتركيب سنة 2012 ،والصوت سنة 2014 ،اتجه اختيار دورة 2015 إلى الديكور. وستكون أيضا، مدخلا لتكريم كل مهندسيّ الديكور التونسيين، وخاصة الفقيدين، كلود بنيس وخالد جولاق. وستسند جائزة لأفضل ديكور في الأفلام الروائية الطويلة التونسية، التي ستبرمج خلال الدورة الحالية لأيام قرطاج السينمائية. وستشرف على إسناد هذه الجائزة لجنة تحكيم تتركب من مخرجة، السيدة كلثوم برناز، ومهندس ديكور رئيسي، السيد الطيب الجلولي، و مدير تصوير، السيد بلقاسم جليتي.
الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (بالإنجليزية: International Federation of Film Critics) ويسمى اختصارا FIPRESCI وهو اختصار للإسم باللغة الفرنسية (بالفرنسية: Fédération Internationale de la Presse Cinématographique) وهو جمعية من المنظمات الوطنية لنقاد السينما المحترفين والصحفيين المهتمين بالكتابة عن السينما من جميع أنحاء العالم ل "تعزيز وتطوير الثقافة السينمائية والحفاظ على المصالح المهنية." وقد تأسس الاتحاد في يونيو حزيران 1930 في بروكسل، بلجيكا[1] . في الوقت الحاضر يأتي أعضاء الاتحاد من أكثر من 50 دولة حول العالم