سلمى 37 سنة تعمل مسعفة مما يجعلها تعايش الواقع اليومي القاسي للمجتمع التونسي . انفصالها عن زوجها هشام , نحات 55 سنة ,نتيجة طابعه العنيف والسلبي أدى إلى اضطراب ابنهما الوحيد مراد 17 سنة. ضياع مراد في دوامة المشاكل العائلية يدفعه إلى ابتعاده عن والديه واللجوء إلى مجموعة سلفية قبل اختفائه تماما.
بعد ايام من البحث و القلق , تتلقى سلمى اتصالا هاتفيا من ابنها ليعلمها بأنه التحق بالجهاديين في سوريا.
تعقد سلمى العزم على استرجاع ولدها الوحيد فتعبر الحدود التركية نحو الأراضي السورية مخفية هدفها الحقيقي تحت قناع مناضلة إسلامية.
تقوم سلمى بالانخراط في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة أين تجد نفسها بين المصابين و المحضيات
يظل ثبات سلمى و التزامها على قدر هوسها باسترجاع ابنها ...
فهل ستنجح في العثور عليه و هل ستقدر على إخراجه من جحيم الواقع السوري؟