محمد صالح هارون مولود بالتشاد. أخرج سبعة أفلام طويلة من بينها "لينغوي الروابط المقدسة"، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2021. في سنة 2010 تحصل "الرجل الذي يصرخ" على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان والخيل الفضي بمهرجان واغادوغو 2011. تحصل "دارات" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان البندقية السينمائي سنة 2006 والخيل البرونزي بمهرجان واغادوغو 2007. تم اختيار فيلمه الوثائقي الطويل "حسين الحبري تراجيديا تشادية" في البرنامج الرسمي لكان 2015. حاز الفيلم على الجائزة الكبرى لحقوق الانسان (لاهاي) وجائزة "Ciné droit libre" بواغادوغو. توج فيلمه "غريغري" سنة 2013 بجائزة "Vulcain" لأفضل صورة في مهرجان كان السينمائي. شارك فيلم "أبونا" لمحمد صالح هارون في "نصف شهر المخرجين" 2002 . حصل الفيلم على عدد من التتويجات من بينها الجائزة الكبرى لمهرجان كيرالا بالهند وجائزة أحسن صورة بمهرجان واغادوغو 2003. تم اختيار "وداعا افريقيا" ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان البندقية السينمائي سنة 1999 ونال الفيلم جائزة "أسد المستقبل" لأفضل فيلم أول. تقديرا لمسيرته السينمائية، تحصل محمد صالح هارون على جائزة روبار بريسون بمهرجان البندقية السينمائي وعلى ميدالية فيديريكو فلـّـيني لليونسكو وجائزة "Humanidade" بمهرجان سان بولو بالبرازيل. أصدر محمد صالح هارون روايتين باللغة الفرنسية "Djibril ou les ombres portées" و"Les Culs-Reptiles".

ناقد ومؤرخ ثقافي ومترجم يحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية عمل بين سنتي 1960 و1970 في السينما اللبنانية والتركية وغيرها. بعد ذلك درس الاخراج السينمائي بالمركز التجريبي في روما (1970 – 1970) ثم توجه الى لندن حيث التحق بمعهد الفيلم البريطاني لدراسة النقد والسيناريو السينمائيين (1971 – 1972). وفي سنة 1972 عاد الى بيروت ليعمل في الصحافة ناقدا سينمائيا وأسس بين سنتي 1979 و1985 مجلتين شهريتين ترأس تحريرهما هما "المسيرة" و"المقاصد". ترجم ابراهيم العريس عن الفرنسية والإنقليزية والإيطالية نحو خمسين كتابا في الفلسفة والإقتصاد والسينما والصحافة لمؤلفين مثل حنة آرندت وإدغار موران وآلان توران وروزا لوكسمبورغ وهنري آجيل وغيرهم بما فيها كتب عن برتولد بريخت وفيورباخ وسان سيمون وبرودون. في مجال التأليف له نحو ستين كتابا في السينما والفكر والتاريخ الثقافي، منها "السينما والمجتمع في الوطن العربي" (صدر جزآن والثالث تحت الطبع)، "تراث الإنسان" (في 12 مجلدا)، "الصورة والواقع"، "حوارات النهضة الثانية"، "وجوه من زمن النهضة"، "يوسف شاهين نظرة الطفل وقبضة المتمرد". كُرّم في دبي (جائزة العامود الصحفي من نادي الصحافة) ومالمو السويدية ومسقط ومهرجان الجونة المصري (جائزة الإنجاز الثقافي السينمائي) ومهرجان كان ونشرت ترجمات لدراساته في كتب ونشريات في عدة لغات.

أريج السحيري مخرجة، كاتبة سيناريو ومنتجة تونسية فرنسية، بعد حصولها على شهادة في إدارة الأعمال انضمت إلى إذاعة مونتريال بصفتها مديرة مشروع وتدربت على صناعة الأفلام الوثائقية. حصل فيلمها الوثائقي الطويل الأول "على السكة" على جائزة لجنة التحكيم مهرجان السينما المتوسطية "سينيماد" 2018 وجائزة الجمهور في مهرجان "تصوير العمل" سنة 2019 بمدينة بواتييه الفرنسية. في سنة 2021 كتبت، أخرجت وأنتجت فيلمها الروائي الطويل الأول "تحت الشجرة" وكان عرضه العالمي الأول في "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي 2022. حاز فيلم "تحت الشجرة" على التانيت الفضي لأيام قرطاج السينمائية 2022 وتوج في عدد من المهرجانات الدولية من بينها جائزة "البايارد" الذهبي من مهرجان نامور السينمائي كما مثل تونس في جوائز الأوسكار 2023.

رولا ناصر منتجة أردنية مستقلة، مؤسسة شركة الإنتاج "إماجيناريوم فيلمز". عملت في بداياتها في انتاج برامج "بي.بي.سي" وقناة "ديسكفري" في الشرق الأوسط ثم انضمت سنة 2005 للهيئة الملكية الأردنية للأفلام لتطوير برنامج دعم صناع الأفلام وتمكنت شركتها "إماجيناريوم فيلمز" من إنتاج عدد هام من الأفلام الحاصلة على تتويجات وطنية ودولية. من أحدث انتاجاتها فيلم "الحارة" للمخرج باسل غندور وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي سنة 2021، فيلم "هولي سبايدر" (العنكبوت المقدس) للمخرج علي عباسي وكان من بين الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي 2022 وفيلم "إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيد وكان عرضه العالمي الأول في "أسبوع النقاد" بمهرجان كان السينمائي 2023 ويمثل هذا الفيلم الأردن في جوائز الأوسكار 2024.

إليان أوموهير هي ممثلة رواندية مقيمة في فرنسا. بدأت مسيرتها بدور البطولة في الفيلم البولندي "الطيور تغني في كيغالي" وفازت عنه بجائزة أفضل ممثلة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية. تعاملت مع أهم الفرق المسرحية في العاصمة الرواندية كيغالي وقدمت عروضا مسرحية في مهرجانات وطنية ببلادها وفي مختلف دول العالم كما تدربت إليان أموهير مع المخرج المسرحي التونسي الراحل عز الدين قنون في المركز العربي الإفريقي للتكوين والبحوث المسرحية. في سنة 2021 جسدت إليان أموهير الدور الرئيسي في الفيلم الهوليوودي "أشجار السلام" للمخرجة ألانا براون وحاز الفيلم على عديد الجوائز وشاركت في الفيلم الروائي الطويل "نبتون فروست" للمخرجين شاول ويليامز وأنيسا أوزيمان وكان عرضه العالمي الأول في "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان السينمائي في سنة 2021.

بدأ بيدرو بيمينتا مسيرته المهنية سنة 1977 في المعهد الوطني للسينما في الموزمبيق، عمل بعد ذلك في إنتاج الأفلام الالقصيرة وطويلة الوثائقية والروائية في بلاده وفي عدد من البلدان الأفريقية الأخرى. أدار بين سنتي 1997 و2003، مشروع اليونسكو الخاص بالتدريب السينمائي والفيديو لجنوب افريقيا بهراري في زيمبابوي. في هذا الإطار قام بإنشاء وإدارة العديد من البرامج التدريبية في المنطقة وإلى غاية 2002 كان بيدرو بيمينتا عضوًا في لجنة صندوق "جوائز الأمير كلاوس" بهولندا. أسس بيدرو بيمينتا وأدار سنة 2006 مهرجان " DOCKANEMA" للأفلام الوثائقية في الموزمبيق كما كان عضو في لجنة تحكيم العديد من المهرجانات الدولية. وتولى إلى غاية 2016 إدارة مهرجان ديربان السينمائي الدولي في جنوب أفريقيا. منذ سنة 2016 يعمل بيدرو بيمينتا مستشارا لمختبر "واغا" السينمائي ببوركينافاسو وهي مبادرة تدعم صانعي الأفلام الشباب وتقدم استشارات إنتاجية لمشاريع الأفلام الأفريقية المختلفة. وفي سنة 2018 تم اختياره عضوًا في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار.

ولدت ماهين بونيتي في سيراليون. وهي مستشارة سينمائية وإعلامية ورئيسة تحرير سابقة. وهي المؤسسة والمديرة التنفيذية لمهرجان نيويورك للسينما الأفريقية كما تنظم وتسهل جميع برامج "AFF" شاركت ماهين بونيتي في حلقات نقاش نظمها مهرجان"واغادوغو"، إدارة الشؤون الثقافية لمدينة نيويورك، ومجلس نيويورك للفنون، والعديد من الجامعات الأمريكية. حاصلة على وسام الفنون والآداب برتبة "فارس" من فرنسا، وهي أيضًا عضوة في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار.

ساهمت درة بوشوشة في دعم الإنتاج العربي والإفريقي وإشعاع السينما التونسية عبر شركتها "نوماديس" ورشة "كتابة الجنوب". أنتجت درة بوشوشة أفلام تونسية وشاركت في إنتاج أفلام عربية وأجنبية، نافست في أهم المهرجانات السينمائية منها "صبرية" (1997) للمخرج عبد الرحمن سيساكو في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، "بركات" للمخرجة جميلة الصحراوي والمتوج في الدورة العشرين لمهرجان "واغادوغو" (2007) ودرة بوشوشة هي كذلك "مكتشفة" لعدد من صناع الأفلام في تونس من بينهم رجاء العماري في "الستار الأحمر"، "الدواحة"،"ربيع تونس" و"جسد غريب" ومحمد بن عطية، الذي أنتجت وشاركت في إنتاج كل أفلامه ومنها فيلمه الروائي الطويل الأول "نحبك هادي" الحائز على جائزتي أفضل عمل أول والدب الفضي لأفضل ممثل في مهرجان برلين السينمائي الدولي (2016). شاركت خلال مشوارها السينمائي في لجان تحكيم أهم المهرجانات السينمائية، فكانت في عضوية لجنة تحكيم مهرجان برلين 2017، وانضمت لعضوية جوائز الأوسكار سنة 2018 وتولت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان واغادوغو(2023) كما تم اختيارها عرّابة "مصنع السينما" في دورته الخامسة عشرة ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي 2023.

أمل رمسيس مخرجة مصرية / إسبانية. درست السينما في مدريد. في سنة 2008 أسست مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة وقافلة "بين السينمائيات" لأفلام المرأة العربية واللاتينية وهو أول برنامج سنوي ومتجول لأفلام المرأة في العالم العربي. تقود أمل رمسيس منذ سنة 2007 سلسلة ورشات "رسائل بين النساء" وورشات العمل الوثائقي الإبداعي في مصر منذ سنة 2019. أخرجت أمل رمسيس عدد من الأفلام من بينها "بس أحلام" (2005)، "ممنوع” (2011)، "أثر الفراشة" (2015) و"تأتون من بعيد" (2018). حصدت أفلامها جوائز دولية وتم عرضها في عديد المهرجانات السينمائية.

مخرج سينمائي من جزر القمر، ناشط ثقافي ومدير تنفيذي لـ صندوق إفريقيا الوثائقية (DocA- Documentary Africa). يعمل محمد سعيد أوما كذلك على دعم "مشروع التراث الإفريقي وهو برنامج يهدف إلى ترميم خمسين فيلمًا أفريقيًا ذات أهمية تاريخية وثقافية وفنية. عرض فيلمه الأخير "ريد كارد" لأول مرة عالميًا في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية (إدفا) 2020.

علي رضا خاتمي كاتب سيناريو ومخرج إيراني. احترف السينما بداية من سنة 2000 وعمل مساعد إخراج لعدد من كبار المخرجين الإيرانيين منهم أصغر فرهادي. درس المؤثرات البصرية في ماليزيا ثم تحصل على الماجستر في الإنتاج السينمائي من معهد سافانا للفنون والتصميم. فيلمه القصير "نقطة محورية" (2009) كان ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان "كليرمون فيران" وحصل على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان سان جيو للفيديو. تنتمي أعمال علي رضا خاتمي لسينما الكوميديا السوداء وتطرح مضامين تتعلق بالذاكرة، الصدمة والهوية ومن أفلامه "آيات النسيان". تعاون علي رضا خاتمي في إخراج "ترانيم أرضية" مع المخرج الايراني علي أصغري وعرض فيلمهما في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الدولي 2023.

عمر صال منتج سينمائي سنغالي. وهو مؤسس ومدير شركة الإنتاج "مجموعة سيني كاب وUp Courts-Métrages"، التي تعتبر من ركائز المساهمة في تجديد السينما السنغالية ونشر أعمالها في مختلف دول العالم. عمر صال الشغوف بالسينما، تدرب على المهنة بالمعهد الوطني السمعي البصري بفرنسا وكان أول منتج سنغالي يتم اختياره في مهرجان كان السينمائي. ونظرا لتجربته وسجله السينمائي الحافل، يتمتع عمر صال بثقة صناع الأفلام الشباب وتمكن من خلال مدرسته للكتاب والمخرجين "Up Courts-Métrages" بدعم عدد من المواهب وإنتاج أفلام قصيرة كان لها صيت دولي. حازت إنتاجات عمر صال على تتويجات دولية منها فيلم "اليوم" للمخرج آلان غوميس الحاصل على الحصان الذهبي بمهرجان "واغادوغو" بالسنغال سنة 2013، فيلم "فيليسيتي" لنفس المخرج والمتوج بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان برلين السينمائي 2017 والحصان الذهبي لمهرجان "واغادوغو" سنة 2017 وهذا الفيلم كان مرشح السنغال في القائمة القصيرة للأوسكار 2018. ومن أفلام المخرجة ماتي ديوب أنتج عمر صال فيلم "أتلانتيك" الحاصل على الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2019 ورشح لجوائز الأوسكار 2020. ويحسب للمنتج عمر صال كذلك تتويج عدد من الأفلام القصيرة في مهرجانات سينمائية دولية في فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كوريا الجنوبية، بوركينا فاسو، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية.

عبد السلام الحاج كاتب ومخرج أردني عمل على العديد من الأفلام الروائية والوثائقية والتي عرضت في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية. حصل على درجة الماجستير في الفنون السينمائية والإخراج كما شارك في تطوير مناهج لتعليم فن وصناعة الأفلام وساهم في دعم مختلف منظمات المجتمع المدني والجامعات في الأردن المعنية بتعليم فن وصناعة السينما. منذ عام 2012، تولى الحاج منصب رئيس قسم بناء القدرات في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الأردن. في هذا الدور، يتحمل مسؤولية الإشراف على البرامج التعليمية التي تهدف إلى دعم صناع الأفلام الأردنيين والمقيمين الذين يعملون في صناعة السينما أو يطمحون للعمل فيها.. أسهم عبد السلام الحاج بشكل كبير في إنشاء وإدارة ثمانية مراكز سينمائية في جميع أنحاء الأردن. هذه المراكز كان لها دور بارز في تعزيز ودعم الصناعة السينمائية المحلية وإنتاج أفلام أردنية. بالإضافة إلى ذلك، نجح في إدارة مختبرات سينمائية إقليمية ومحلية بنجاح، مقدمًا موارد قيمة ودعمًا لصناع الأفلام في الإقليم.

الحسن دياغو سينمائي سنغالي. شارك في عدد من الأفلام منها "ليلي والباوباب" (2004)، تابع تدريب السمعي البصري في المركز الإعلامي بداكار سنة 2007 ليصبح فني سمعي بصري متعدد التخصصات. حصل أول فيلم وثائقي طويل له "دموع الهجرة" (2004) على جائزة مهرجان السينما بتاريف سنة 2010 2010 وجائزة الجمهور أفضل فيلم وثائقيّ في المهرجان الدولي للفيلم الفرنكوفوني بنامور. في سنة 2018 أخرج الحسن دياغو فيلمه الوثائقي الطويل الثاني "لقاء أبي".

ياسمين ذكار مديرة انتاج تونسية عملت في عدد من الأفلام منها "باب الجديد"(2016)، "برزخ" (2017)، "أطياف" (2021). وهي شريكة مؤسسة لشركة الانتاج "كلندستينو".

متخرّج من المعهد العالي للمسرح بتونس.انخرط باكرا في النشاط الثقافي والنقابي. ممثل ومخرج مسرحي وسينمائي. قام بعديد الأدوار في السينما وفي التلفزيون كما اخرج مسرحية "تونس" سنة 2015. ينهي حاليا كتابة سيناريو شريطه السينمائي

رئيسة تحرير بالتلفزة التونسية منتجة ومقدمة برامج ثقافية متحصلة على الماجستير في ادارة الأعمال الثقافية من جامعة دوفين باريس بتونس والماجستير المهني في إدارة المؤسسات الثقافية .

متخرّج من المعهد العالي لفنون الملتيميديا بمنوبة. شارك منذ الصغر في الحراك الاجتماعي كما تقلّد مهمّة الاشراف على ترميم الأرشيف السينمائي. أخرج ثلاثة افلام قصيرة وشريط طويل "تمورثيو آزرو ذاكرة القادم" الذي يهتمّ بالذاكرة الأمازيغيّة

مولع وشغوف بالفنون البصرية. احترف التصوير الفوتوغرافي وإخراج الأفلام الوثائقية. يمارس النقد السينمائي من خلال نشر المقالات والبحوث المتخصصة منها إصدارات جماعية عن السينما. أسس عامر الشرقي وأدار المهرجان السينمائي الجامعي (2003) ومن أفلامه "ظل الحب" و"همسات الأعالي". حصل عامر الشرقي سنة 2020 على جائزة نقاد السينما الإفريقية التي نظمتها الوكالة الإفريقية للهندسة الثقافية.

أوليفيي بارليه صحفي وكاتب وناقد سينمائي فرنسي. نشر عددا من الترجمات لكتب عن أفريقيا ولكتاب أفارقة وهو مؤلف لمجموعة من الكتب عن السينما. أوليفيه بارليه عضو في الاتحاد الفرنسي لنقاد السينما. عمل رئيس تحرير مجلة "‫أفريكيلتير" بين سنتي 1997 و2004 كما يدير سلسلة كتب "صور متعددة" التي تصدرها دار النشر الفرنسية "الهارماتان". من أبرز مؤلفاته كتاب عن "سينمائيات افريقيا السوداء" صدر سنة 1996 وحصل الكتاب على جائزة الفن والمقال من المركز الوطني للسينما بفرنسا وكتاب "السينما الأفريقية في الألفيات رؤى نقدية" سنة 2012.

سعاد بن سليمان صحفية وناقدة سينمائية بجريدة "لابراس" كما هي كاتبة وممثلة كرست منذ صغرها الكثير من الوقت للمسرح. كان ظهورها الأول على شاشة السينما في فيلم النوري بوزيد "ريح السد". بعد أن تلقت تدريبًا في كتابة السيناريو بالمدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس أصبحت كاتبة سيناريو كما مكنتها دراستها العليا المتخصصة من الإشراف على ورش تدريب لتطوير المشاريع الإبداعية لفنانين من مختلف المجالات.