محمود، في الخمسين من عمره، يعيش حياة رتيبة تتسم بالوحدة وذلك في إسطنبول، هو مصور فوتوغرافي تؤرقه مسألة تنازله عن مثله الفنية، وذات مساء يجد نفسه مجبرا على استقبال أحد الشبان من أقاربه في بيته مع العلم أن هذا الشاب يبحث عن عمل على ظهر إحدى البواخر على أمل السفر إلى الخارج.