نحاور، نحلم ونتقدم...
ثلاث كلمات تلخص طموحاتنا للدورة 26.
ثلاث كلمات تضع مفهوم المشاركة والتجديد في جوهر توجهاتنا.
إذ طرحنا على أنفسنا تثبيت أيام قرطاج السينمائية في مزدرعها العربي الإفريقي مع تعزيز انفتاحها على السينما العالمية، تلك التي تشاركنا مشاغلنا المتعلقة بالتحرر وبالتعبيرات الثقافية.
وقد جاءت هذه الدورة في إطار خاص، والرهان كبير ولكنه جد محفز.
ونحن مطالبون بوضع الخطوط العريضة لما سيكون عليه المهرجان مستقبلا. الآن وقد أصبح سنويا وجب دعم المهرجان وجب تقوية ركائزه.
وإنا نعتقد حتما أن نجاح هذه الدورة سيضفي بريقا على احتفالات 2016 المتعلقة بإحياء الذكرى الخمسون للمهرجان. مهرجان حققه حلم السينمائيين الأفارقة والعرب وأسسه حماس الطاهر شريعة المتقد وهو لايزال إلي اليوم ينهل من مبادئ الرجل وهذا هو حتما ما يصنع خصوصية وروح مهرجان أيام قرطاج السينمائية.