ولئن احتفل مهرجان ايام قرطاج السينمائية بخمسنيته فلا يزال عميد المهرجانات الافريقية و العربية قبلة لصناع السينما و حفلا مسترسلا و متناغما لجمهوره و ضيوفه . بكل شغف يتقبلون التجارب السينمائية بانفتاح لامتناهي على القارات الثلاث ومن بينهم :
قربها الجغرافي و الثقافي و نضالها المترجم في الأعمال السينمائية جعل من الجزائر بلدا محوريا في كل دورات أيام قرطاج السينمائية .فمن الجيل الأول : محمد الاخضر حامينا، مرزاق علواش ،احمد راشدي ، محمد شويخ ، يمينة بشير شويخ و غيرهم يتواصل العطاء ليمتد الى جيل جديد: الياس سالم ، ياسمين شويخ ، كريم موساوي ،صوفيا جيما . من خلال هؤلاء تكون السينما الجزائرية حاضرة و ثابتة في أيام قرطاج السينمائية
منذ سنوات سجلت السينما الكورية الجنوبية حضورها في كل المهرجانات العالمية حاصدة أهم الجوائز لما تكتسبه من تقنية متميزة و سيناريو يحمل أصالة أقصى الشرق الاسيوي
افريقيا الجنوبية تنزل ضيفة على قرطاج بما تحمله من إبداعات سينمائية حيث يكون اختلاف اللهجات و الأفكار و الإيقاع في كتاباتها السينمائية من أهم العناصر التي تجعلها متميزة . فبصور سينمائية يتشكل جسر السينما من أقصى جنوب افريقيا إلى أقصى شمالها حيث قرطاج المهرجان السينمائي.
نظرة خاصة للسينما الأرجنتين حيث نكتشف العالم الاسبانوفوني الذي تعكس السينما واقعه و أثر تاريخه النضالي العريق. تحت المجهر تتموقع السينما الأرجنتينية بالتعاون مع المعهد الوطني للسينما و الفنون السمعية البصرية ببيونس أيروس