جوائز أيام قرطاج السينمائية

  السبت 11 نوفمبر 2017  
تم مساء السبت الإعلان عن جوائز المسابقات الخاصة بأيام قرطاج السينمائية في دورتها الثامنة والعشرين، وفي ما يلي ما آلت إليه مداولات لجان التحكيم
جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل لأفضل سيناريو فيلم تونسي أسندت لفيلم "على كف عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية
جائزة "علي بن عبد الله" لأفضل صورة لأحد الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة، يمنحها المركز الوطني للسينما والصورة، أسندت لفيلم "بلد مين" للمخرج محمد صيام من مصر
التانيت الذهبي لأفضل أول عمل في مسابقة الأفلام الطويلة أسندت لفيلم "شرش" للمخرج التونسي وليد مطّار
جائزة خاصة تمنحها قناة tv5 monde أسندت لفيلم "شرش" للمخرج التونسي وليد مطّار
المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة
تنويه خاص لفيلم "صوت الشارع" للمخرجة التونسية منال القاطري
التانيت البرونزي، أسند لفيلم "غزة بعيونهن" للمخرجة الفيلسطينية مي عوده
التانيت الفضي أسند لفيلم "لا مرافئ للقوراب الصغيرة" للمخرج اللبناني جوال أبو شبكة
التانيت الذهبي أسند لفيلم "جاكنسون" للمخرجين ليندا ليلى دياتا - جون مارك بوتو من النيجر
المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة
تنويه خاص لفيلم "اصطياد الأشباح" للمخرج الفلسطيني رائد عندوني
التانيت البرونزي أسند لفيلم "في الظل" للمخرجة التونسية ندى المازني حفيظ
التانيت الفضي أسند لفيلم " كيميتيوالشيخ أنتا " للمخرج عصمان ويليام مباي من السنغال
التانيت الذهبي أسندت لفيلم " KORO DU BAKORO " للمخرج سمبليس قانو هرمان من بوركينافاسو
المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة
تنويه خاص لفيلم "ونس" لأحمد نادر من مصر
التانيت الفضي أسند لفيلم "أسرار الريح" لايمان الناصري
التانيت الذهبي أسند لفيلم "آية" للمخرجة مفيدة فضيلة من تونس
جائزة أفضل مونتاج أسندت لفيلم "طبيعة حال" للمخرج كريم موساوي من الجزائر
جائزة أفضل صورة اسندت لفيلم "قطار الملح والسكر" للمخرج "لوشينو أزفيدو" من الموزمبيق
جائزة أفضل موسيقى أسندت لفيلم "فيليسيتي" لألان غوميس من السينغال
جائزة أفضل سيناريو أسندت لفيلم "شرش" للمخرج التونسي وليد مطّار
جائزة أفضل أداء نسائي أسندت للممثلة "فيرونيك تشاندا بيا" عن فيلم "فيليسيتي" للمخرج ألان غوميس
جائزة أفضل أداء رجالي أسندت للمثل عبد المنعم شويات من تونس
التانيت البرونزي أسندت لفيلم "وليلي" للمخرج فوزي بن سعيدي من المغرب
التانيت الفضي أسند لفيلم "المتعلمون" للمخرج "جون ترنقوف" من جنوب أفريقيا
التانيت الذهبي أسند لفيلم "قطار الملح والسكر" للمخرج "لوشينو أزفيدو" من الموزمبيق

جوائز لجان التحكيم الموازية

  الجمعة 10 نوفمبر 2017  
تم مساء اليوم الإعلان عن نتائج الجوائز الموازية للدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية، وقد كانت النتائج على النحو التالي:
جائزة مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة للأفلام النسائية "الكريديف" أسندت إلى "واغا غيرلز" لتيريزا تراوري من بوركينا فاسو.

جائزة النقاد الدوليين التي يسندها الإتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبرسكي" أسندت إلى فيلم "قطار الملح والسكر" للوتشينو أزفيدو من الموزمبيق.

جائزة النقد الافريقية "بولان سومانو فيايرا" التي تسندها الجامعة الإفريقية للنقاد السينمائيين أسندت إلى "قطار الملح والسكر" من الموزمبيق.

جائزة حسيبة رشدي لأحسن أداء نسائي بالأفلام التونسية الروائية الطويلة والقصيرة والتي تسندها جمعية تونس للنساء والذاكرة، أسندت للممثلة الصاعدة مريم الفرجاني عن دورها في فيلم "على كف عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية من تونس.

تسلم الجوائز الموازية للدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية

  الجمعة 10 نوفمبر 2017  
تسلم الجوائز الموازية يوم الجمعة 10 نوفمبر بنزل أفريكا على الساعة الخامسة :
- جائزة الإتحاد العام التونسي للشغل
- جائزة مركز البحوث و الدراسات و التوثيق و الإعلام حول المرأة للأفلام النسائية
- لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما لجائزة النقاد الدوليين
- جائزة النقد الإفريقية بولان سومانو فيايرا
- جائزة حسيبة رشدي لأحسن أداء نسائي بالأفلام التونسية الروائية الطويلة و القصيرة

الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية افتتاح "سينما إفريقيا الجنوبية تحت المجهر"

  الإثنين 6 نوفمبر 2017  
بعد الجزائر والأرجنتين، كان الموعد مساء الاثنين 06 نوفمبر 2017 بقاعة سينما الأفريكا مع افتتاح "سينما إفريقيا الجنوبية تحت المجهر" بحضور مدير عام أيام قرطاج السينمائية "نجيب عياد" إضافة إلى عدد من السينمائيين الذين تميزوا في إفريقيا الجنوبية ونجحوا في فرضها عالميا منذ الثمانينات عندما حقق فيلم "لابد أن الآلهة قد جنت" انتشارا واسعا في أوروبا وأمريكا ليلتفت العالم إلى الحركة السينمائية الإفريقية، وسينما إفريقيا الجنوبية بشكل خاص باعتبارها الأكثر تأثيرا وهو ما جعلها أيضا دائمة الحضور في الأقسام الرئيسية لأيام قرطاج السينمائية بمختلف دوراتها
يعرض في "سينما إفريقيا الجنوبية تحت المجهر" عشرة (10) أفلام أنتجت في السنتين الأخيرتين باستثناء فيلم الافتتاح "رسالة حب زورو" المتوج بالتانيت الفضي في أيام قرطاج السينمائية 2004 بحضور مخرجه "رمضان سليمان" الذي تحدث بتأثر وسعادة عن وجوده في تونس مرة أخرى لعرض فيلم يعتز به خاصة بعد تتويجه في أيام قرطاج السينمائية
ولأن صورة الثقافة في جنوب إفريقيا والسينما بشكل عام ارتبطت بشكل وثيق باسم "نيلسون مانديلا" الذي أوقد الشمعة الأولى في اتجاه سينما وطنية أدركت أهمية هذه الصناعة في التعبير عن السياسة والطبقات الاجتماعية والاستعمار والاستقلال الثقافي والفصل العنصري الذي كان لمانديلا الفضل في القضاء عليه فجاء الاحتفاء به سينمائيا من خلال عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، سيعرض من بينها فيلم في قسم "سينما إفريقيا الجنوبية تحت المجهر" بعنوان "نيلسون مانديلا" الذي أنتج في 2013 وحاول فيه مخرجه "خالو ماتابان" اقتفاء أثر هذا الرمز من خلال عدد من الشهادات المهمة، إضافة إلى أفلام أخرى روائية ووثائقية ستجعل جمهور أيام قرطاج السينمائية يتعرف أكثر على خصوصية الحركة السينمائية في إفريقيا الجنوبية

الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية افتتاح "سينما كوريا الجنوبية تحت المجهر"

  الإثنين 6 نوفمبر 2017  
بعد الجزائر، الأرجنتين وجنوب إفريقيا، انتظم ليلة الاثنين06 نوفمبر 2017 افتتاح واحدة من السينماءات التي تميزت في السنوات الأخيرة، قدمت الكثير من المخرجين المهمين، وفرضت وجودها في أكبر المحافل السينمائية: سينما كوريا الجنوبية التي تكرمها الدورة الثامنة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية في قسم "تحت المجهر" وتعطي للجمهور التونسي فرصة اكتشافها أكثر
حضر افتتاح "سينما كوريا الجنوبية تحت المجهر" بقاعة الأفريكا وزير الشؤون الثقافية الدكتور "محمد زين العابدين" الذي قال في تدخله إن تكريم السينما الكورية والاحتفاء بها كضيف شرف في أيام قرطاج السينمائية وتسليط الضوء عليها يعكس ثوابت المهرجان بانفتاحه على السينماءات الجديدة وتقديمها لجمهور السينما في تونس
كما حضر حفل الافتتاح سعادة سفير كوريا الجنوبية في تونس "جونغ سيوك كيم" الذي قال إن تسليط الضوء على السينما الكورية في المهرجان يدعم الصداقة بين كوريا الجنوبية وتونس ويقرب بين البلدين سينمائيا
كما حضر أيضا مدير عام أيام قرطاج السينمائية "نجيب عياد" إضافة إلى عدد من الوجوه السينمائية التونسية من بينها "فاطمة بن سعيدان"، "محمد دمق"، "الطيب الجلولي"، وعدد كبير من السينمائيين الكوريين ضيوف المهرجان
تعرض في "سينما كوريا الجنوبية تحت المجهر" سبعة أفلام أنتجت بين 2014 و2016 لمخرجين تميزوا في تقديم أعمال وضعت هذه السينما في الواجهة من بينهم "thuy" وهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه "kim jae_han"، "الأخ الكبير" للمخرج "لي سيو"، و"A midsummer s fantasia" الذي افتتح تكريم سينما كوريا الجنوبية بحضور مخرجه "jang kounjae" الذي ينتمي إلى المدرسة المستقلة في السينما وعبر عن سعادته الكبيرة بعرض فيلمه للجمهور التونسي
والفيلم من إنتاج المخرجة "ناوومي كاوازي" وتدور قصته حول مخرج يستعد لتصوير فيلم في مدينة "كوجو" اليابانية، يسافر إلى هناك رفقة مساعده لمعاينة أماكن التصوير واللقاء بسكان المدينة لكن ليلة فقط قبل مغادرة هذه المدينة الاستثنائية تحدث مفاجأة تتقطع معها الأنفاس

الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية "السينما الجزائرية تحت المجهر"

  الإثنين 6 نوفمبر 2017  
تكرم الدورة الثامنة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية أربع سينماءات من ثلاث قارات: الجزائر وجنوب إفريقيا والأرجنتين وكوريا الجنوبية، وكان الموعد مساء الأحد 05 فيفري 2017 مع ضيف الشرف الأول (الجزائر) بافتتاح احتفائي لل "السينما الجزائرية تحت المجهر" في قاعة الأفريكا التي تشهد هذه الدورة حدث افتتاحها من جديد بعد ست سنوات كاملة من إغلاقها، بحضور وزير الشؤون الثقافية "محمد زين العابدين"، مدير عام أيام قرطاج السينمائية "نجيب عياد"، مديرة المركز الجزائري لتطوير السينما "شاهيناز محمد"، مديرة المركز الوطني للسينما والصورة "شيراز العتيري" إضافة إلى عدد كبير من الوجوه السينمائية التونسية والجزائرية: المخرجون "سعيد ولد خليفة"، "يمينة شويخ"، "فريد بوغدير"، "شوقي الماجري"، "محمد الزرن"، الممثل الجزائري "حسان كشاش"، المنتجة "درة بوشوشة" وغيرهم
وقد عبر "نجيب عياد" عن سعادته لسببين الأول لأن قاعة الأفريكا عادت إلى النشاط بعد غلقها منذ أكثر من ست سنوات ولأن هذه العودة ستكون بفيلم جزائري
وقال إن اختيار "الجزائر" كضيف شرف الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية له مبرراته التي لخصها في عودة السينما الجزائرية بقوة في السنوات الأخيرة مؤكدا أن الجزائر بلد سينما والسنوات القادمة ستكون جزائرية في الفن السابع، إضافة إلى استقطاب ما يزيد عن 200 تقني تونسي في صناعة السينما والدراما بالجزائر في السنة الأخيرة
وعبرت "شاهيناز محمد" مديرة المركز الجزائري لتطوير السينما عن امتنانها لأيام قرطاج السينمائية ونجيب عياد لهذا التكريم الذي انطلقت تحضيراته منذ شهر ماي وكان اللقاء الأول في مهرجان كان السينمائي وقالت إن الأيام كانت حافزا لدعم التعاون بين المركز الوطني للصورة من تونس والمركز الجزائري لتطوير السينما من الجزائر وسيتم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الطرفين خلال المهرجان
يحضر من الجزائر في تكريمها هذا العام خمسون ضيفا ويعرض 12 فيلما وتمثل الأفلام المختارة كل الفترات والمراحل التاريخية للسينما الجزائرية من الأفلام الكلاسيكية التي أعيد ترميمها ورقمنتها إلى أحدث إنتاج سينمائي في الجزائر هذا العام ومن بين هذه الأفلام "عطش المفتش طاهر" لموسى حداد" وهو من إنتاج سنة 1973، "لطفي" لأحمد راشدي وهو من أهم المخرجين في الجزائر، "زبانا" لسعيد ولد خليفة وهو من إنتاج 2012 وتدور قصته حول سيرة "أحمد زبانا" أحد رموز الثورة الجزائرية وأول من نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة في جوان 1956
ويعرض أيضا فيلم "الوهراني" للمخرج "الياس سالم" الذي شارك به في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية، أما الافتتاح فكان بفيلم "شمس الظلال" وهو آخر إنتاجات "محمد لخضر حامينا" المخرج العربي الوحيد الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي سنة 1975 عن أيقونته "وقائع سنين الجمر"
لم يتمكن المخرج "محمد لخضر حامينة" من حضور أيام قرطاج السينمائية وافتتاح "السينما الجزائرية تحت المجهر" وجاء ابنه "مليك لخضر حامينا" متحدثا باسمه، و"مليك" هو شريك في كتابة سيناريو "شمس الظلال" وهو أيضا مديره الفني، قال إن والده المخرج الكبير "محمد لخضر حامينا" تحمس كثيرا للقدوم إلى تونس لتقديم فيلمه (إنتاج 2014) لكن بعض المتاعب الصحية حالت دون ذلك وبلغ جمهوره في تونس اعتذاره نصف الفريق التقني لفيلم "شمس الظلال" تونسي وفيه يفتح "محمد لخضر حامينا" بجماليات بصرية لامتناهية تخفف من أحزان القصة صفحة أخرى من تاريخ الثورة الجزائرية وجراحاتها التي لا تندمل على مدى ساعتين وخمس وثلاثين دقيقة

افتتاح الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية

  السبت 1 نوفمبر 2017  
تجمع الآلاف من التونسيين في شارع الحبيب بورقيبة مساء السبت 04 نوفمبر 2017 لمتابعة الحدث الذي تم الاشتغال على تفاصيله منذ أشهر: افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية
عدد كبير من صناع السينما، من التقنيين والمنتجين والمخرجين، وعدد كبير من عشاق السينما، جمهور أيام قرطاج السينمائية ورقمها الصعب، عدد كبير من الفنانين ومن السياسيين المهتمين بالشأن الثقافي، عدد كبير من الضيوف العرب والأفارقة ومن آسيا وأمريكا اللاتينية ومن مختلف العالم، وعدد كبير من الصحافيين والإعلاميين، كل هؤلاء كانوا في قلب العاصمة، تهادوا على السجاد الأحمر أو تابعوا المتهادين عليه من أمام نزل "إفريقيا" في اتجاه ملكة القاعات "الكوليزي" التي تجملت بديكور بسيط وأنيق وبألوان مبهجة من أجل الحدث
في تمام السابعة مساء بلا تأخير انطلق حفل الافتتاح الذي قدمه الإعلامي التونسي المشع في هوليوود "رمزي الملوكي" متحدثا باللهجة التونسية وباللغتين الفرنسية والإنجليزية، ملما بالسينما التي عشقها وهو طفل ليمتهنها لاحقا
بعد عرض الومضة الإشهارية الخاصة بالدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، اعتلى مدير المهرجان "نجيب عياد" الركح ليتحدث سينما، وشدد في بداية كلمته على أن المهرجان في دورته الحالية يسعى إلى الموازنة بين ثوابته ومتطلبات العصر، وأضاف "المهرجان عربي إفريقي بامتياز، وهو مهرجان للجنوب لكنه مفتوح على القارات الثلاث: الإفريقية، الآسياوية والأمريكية من خلال السينما الأمريكالاتنية دون نسيان البعد المتوسطي، وهو أيضا مهرجان ذو نفس نضالي يهتم بقضايا الألفية الثالثة"
تحدث مدير المهرجان أيضا عن الإنتاج السينمائي التونسي والعربي والإفريقي وقال "عندما قرر تنظيم أيام قرطاج السينمائية سنويا، قيل لنا إنها مغامرة فقد لا يفي الإنتاج التونسي والعربي والإفريقي بحاجة المهرجان السنوية من الأفلام، ولكن ثبت العكس. الأفلام التي تلقيناها هذا العام أفحمتنا كما وقيمة وأحرجتنا في عملية اختيار الأفلام، ومن تونس كان الإنتاج التونسي مذهلا ب37 فيلما طويلا و41 فيلما قصيرا" وأشار "نجيب عياد" إلى السينماءات المكرمة هذا العام من الأرجنتين (أمريكا اللاتينية)، كوريا الجنوبية (آسيا)، الجزائر (الوطن العربي) وجنوب إفريقيا (القارة الإفريقية)، كما أعلن عن تأسيس 4 مهرجانات في منزل بورقيبة، القيروان، المنستير وجربة بمعية المجتمع المدني والسلط الجهوية، إضافة إلى تواصل عروض السجون والإصلاح بحضور عدد من ضيوف المهرجان
وقبل الافتتاح السينمائي من خلال آخر إنتاجات المخرج الفلسطيني "رشيد مشهراوي" "كتابة على الثلج" بحضور أبطاله "غسان مسعود، "عمرو واكد" و"عرين عمري" تم الاحتفاء بالسينماءات المكرمة موسيقيا مع الفنان الجزائري "حسان بالقاسم بن عليوة"، المنتج والدي جي التونسي "بن جيني" إضافة إلى "انس بوعلي" التي قدمت لوحة لرقصة الطانغو الشهيرة بالاشتراك مع "أليخاندرو بيرون" من بيونس آيروس
وأعلن وزير الشؤون الثقافية "محمد زين العابدين" عن الافتتاح الرسمي للدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية التي تمتد على تسعة (09) أيام سيعرض خلالها 180 فيلما بمعدل 60 عرضا يوميا
وينفرد المهرجان بعرض 19 فيلما في عرض عالمي أول، 23 فيلما في عرض عربي أول، و27 فيلما في عرض إفريقي أول أما عدد الأفلام التونسية التي ستعرض في مختلف أقسام المهرجان فقد بلغ 58 فيلما من بينها 15 فيلما من إخراج أو إنتاج سينمائيات تونسيات

الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية - ندوة صحفية

  الخميس 19 أكتوبر 2017  
انتظمت صباح اليوم الخميس 19 أكتوبر 2017 الندوة الصحفية الخاصة بالدورة الثامنة والعشرين (28) لأيام قرطاج السينمائية التي تنتظم في الفترة من 04 إلى 11 نوفمبر 2017

حضر الندوة عدد كبير من ممثلي الصحافة التونسية ومراسلي وسائل الإعلام الدولية، وقد وصف مدير عام الأيام "نجيب عياد" هذا الحضور بالمربك وقال "الحضور بهذه الكثافة يخيفني" في إشارة إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به الدورة الثامنة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية من قبل وسائل الإعلام والمسؤولية التي يشعر بها مع هيئته المديرة ليكونوا في حجم هذا الاهتمام الإعلامي

استهل "نجيب عياد" الندوة الصحفية بالحديث عن شركاء الأيام من مستشهرين، وسفارات ووزارات وخص ثلاثة سفراء بالتحية لحضورهم الندوة: سفير جنوب إفريقيا، سفير الأرجنتين وسفير كوريا الجنوبية إضافة إلى الملحق الثقافي لسفير الجزائر ووصفهم بشركاء المهرجان باعتبار أن سينماءات هذه الدول هي ضيفة شرف الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية

تحدث "نجيب عياد" عن مبدإ الرجوع للثوابت في أيام قرطاج السينمائية الذي أعلن عنه في أول لقاء صحفي له على هامش الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي، وقال إن المهرجان عربي إفريقي، نشأ كذلك ويتواصل اليوم محافظا على البعد العربي الإفريقي مع انفتاحه على سينماءات الجنوب و بالخصوص علي اسيا و امريكا اللاتنية .

والجديد في الأيام هذا العام هو عودة "قاعة الأفريكا" إلى النشاط بعد غلقها منذ ست سنوات، وعودة مسابقة الفيلم الوثائقي بصنفيه الطويل والقصير بعد دمجهما مع الروائي في الدورتين السابقتين، كما ستعود الأيام في افتتاحها إلى قاعة الكوليزي أما الاختتام فسينتظم في المسرح البلدي، وفسر الخيار الأول بوجود فيلم سيعرض في الافتتاح (كتابة على الثلج للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي) أما في الاختتام فلن يعرض فيلم ولذلك سينتظم في المسرح البلدي بالعاصمة

وأكد مدير عام الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية أن نجوم المهرجان هم من المخرجين والمنتجين والمهنيين المتخصصين في صناعة السينما موضحا أن موقفه هذا لا يقلل من شأن الممثلين والممثلات ممن سيكون لهم حضور مهم في المهرجان ولكنهم لن ينفردوا بالأضواء وقال "نجيب عياد" إن أيام قرطاج السينمائية هي حفل مستمر في قاعات السينما وفي شارع الحبيب بورقيبة والفضاءات المفتوحة، وسيكون لجمهور الأيام موعد يومي في قاعة مفتوحة بشارع الحبيب بورقيبة مع حفل في الخامسة مساء وعرضين سينمائيين انطلاقا من السابعة مساء، كما ستنتظم جميع حفلات الاستقبال في الفضاءات المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة، وستمتد احتفالات ال"جي سي سي" في اربع مدن تونسية على ان تكون اللامركزية عبارة عن خلق 4 مهرجانات كاملة السروط يشترك في تنظيمها ايام قرطاج السينمائية و السلط المحلية و الجهوية و المجتمع المدني و مطابلة بالدوام في السنوات القادمة

أما لجان التحكيم فهي ثلاثة الأولى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ويرأسها "جك دورفمان" بمشاركة ستة (06) أعضاء: ربيعة بن عبد الله، فيلدستي واسي"، "ماما كايتا" "بابو سيزار"، "حسن بن جلون" و"ميشال خلايفي"

وفي هذه المسابقة نجد 15 فيلما قصيرا و14 فيلما روائيا طويلا من بينها ثلاثة (03) أفلام تونسية: "على كف عفريت" لكوثر بن هنية، "مصطفى زاد" لنضال شطا" و"شرش" لوليد مطار إلى جانب أفلام أخرى مهمة من بينها "في انتظار عودة الخطاطيف" لكريم موساوي الذي شارك في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي (قسم نظرة ما)، "القضية 23" لزياد دويري الحائز على جائزة أفضل ممثل (كامل الباشا) في الدورة الأخيرة لمهرجان البندقية السينمائي، "الشيخ جاكسون" لعمرو سلامة، "وليلي" لفوزي بنسعيدي وغيرها من الأفلام وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل (14 فيلما) والوثائقي القصير (08 أفلام) يرأس لجنة التحكيم "تيري ميشال" ويشارك في عضويتها كل من "بابا ديوب"، "جيهان الطاهري"، "طارق بن عبد الله"، و"جيرالد بيري" أما لجنة جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول فيرأسها "حكيم بن حمودة" ونجد في عضويتها كل من "هالة لطفي"، و"رخية نيونق" وقال "نجيب عياد" إن الدورة الثامنة والعشرين" لأيام قرطاج السينمائية سجلت رقما قياسيا في الأفلام التونسية التي رشحت وسجلت للمشاركة ب78 فيلما (37 فيلما روائيا و41 فيلما وثائقيا) ولذلك سيتم تقديم فيلمين في سهرات خاصة : الجايدة لسلمى بكار وهمس الماء للطيب الوحيشي، كما سيتم عرض 30 فيلما تونسيا ضمن قسم "نظرة على السينما التونسية" وستعود النقاشات الخاصة بالأفلام في "نجمة الشمال" وتديرها الجامعة التونسية لنوادي السينما، وسيتم أيضا تشريك الطلبة الأفارقة في مختلف الفعاليات

وحول اختيار فيلم "كتابة على الثلج" للمخرج الفلسطيني "رشيد مشهراوي" في الافتتاح بدل فيلم تونسي، قال "نجيب عياد" إن هذا الاختيار يعود إليه وهو صاحب القرار فيه لأن الأيام مهرجان عربي إفريقي وقد تم العام الماضي اختيار فيلم تونسي في الافتتاح (زهرة حلب للمخرج رضا الباهي) وهذا العام فيلم عربي ليكون فيلم افتتاح الدورة القادمة من إفريقيا.

دعوة

تتشرف إدارة أيام قرطاج السينمائية بدعوتكم لحضور الندوة الصحفية الخاصة بتقديم الدورة الثامنة و العشرين للأيام والجديد في تنظيمها
وذلك يوم الخميس   19 اكتوبر 2017 على الساعة العاشرة     صباحا بنزل افريكا شارع الحبيب بورقيبة تونس .

وتذكر إدارة أيام قرطاج السينمائية الصحفيين المكلفين من قبل مؤسساتهم بتغطية فعاليات الدورة الثامنة و العشرين أن آخر اجل لطلب بطاقات الاعتماد
حدد ليوم   22 أكتوبر 2017 على الساعة منتصف الليل     على الموقع www.jcctunisie.org دون غيره.