بدأت مسيرتها المهنية كاستادة تاريخ وجغرافيا و بالموازات اشتغلت في الصحافة المكتوبة من خلال جريدة البلاد اين أبدع قلمها الصحفي في تغطية مجال الثقافي على العموم و السينما على الخصوص، تقلدت نبيلة رزايق عدة مناصب إدارية صقلت خبراتها المهنية تجلّى فيها شغفها بالثقافة والفنون، وعشقها للسينما على الخصوص حيث عينت كمكلفة بالإعلام في الديوان الوطني للثقافة والاعلام، ثم رئيسة دائرة الاعلام بالأوركسترا السيمفونية، بعدها صحفية بالموقع الالكتروني للتلفزيون الجزائري، ثم رئيسة دائرة السينما بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، لتعين سنة 2016 على رأس نيابة مديرية دعم الابداع و وضع الفنان بمديرية تطوير الفنون وترقيتها -وزارة الثقافة وفي سنة 2019 عينت مديرة مركزية بالنيابة لمديرية تطوير الفنون وترقيتها بوزارة الثقافة والفنون لتشغل بعدها إدارة المركز الجزائري لتطوير السينما كآمر بالصرف من مارس الى سبتمبر 2021 ، حاليا لا تشغل أي منصب رسمي لكن تعمل مستقلة كخبيرة سينما و شؤون ثقافية.

رئيسة عمليات الإقتناء والبرمجة للأفلام القصيرة وكذلك اختيار وتطوير المشاريع التي سيتم إنتاجها ب Movistar Plus + Spain ومن خلال تركيزها على دور السينما الأفريقية، نظمت عروضا لمهرجاني غرناطة وبرشلونة السينمائيين، ومركز الفن المعاصر La Casa Encendida (مدريد)، ومؤسسة Mujeres por África (مدريد)، وCasa África (لاس بالماس دي غران كناريا). كتبت كتاب "Cinematografías de África. Un encuentro con sus protagonistas" في عام 2010، نشرته كازا أفريكا.

إنريكو تشيسا، إيطالي وفرنسي، هو رئيس قسم السينما في الصندوق الفرنكوفوني (OIF) ومنسق برنامج Clap ACP، وهو منسق برنامج لتعزيز الإنتاج المشترك للأفلام والمسلسلات بين بلدان أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ. عمل كموزع للأفلام والمسلسلات الأفريقية لمدة 10 سنوات - عروض mobiCINE للجوال، AfricaFilms. tv (VOD)، و 15 قناة على YouTube. كما أدار ماجستيك سينما، والمتمثلة في 50 دائرة عرض في فرنسا والاتحاد الدولي لدور السينما (CICAE). تخرج من كلية إدارة الأعمال HEC Paris وعاش في فرنسا وإسبانيا وجمهورية الدومينيكان وإيطاليا والأرجنتين والسنغال.

بدأت هدى العمري حياتها المهنية كصحفية. كانت جزءا من فريق إطلاق قناة + آفاق تونس في عام 1992، كمقدمة للقناة. بعد دراسة الفلسفة، انضمت إلى Canal+ Horizons في باريس. وهي من هواة السينما وخاصة السينما الأفريقية. وهي تشارك بشكل كبير في الترويج للسينما الأفريقية من خلال خبرتها في تطوير السيناريو والدعم الفني للمشاريع. عضو في لجنة التحكيم في العديد من المهرجانات على غرار مهرجان FESPACO. وقد شغلت منصب مدير البرمجة وهي حاليا مستشارة التحرير لاقتناء السينما في Canal + International (Canal + Group).

بعد دراسة القانون العام والعلوم السياسية، قام بإخراج فيلمه القصير لأول "Temps Mort". عرف كمخرج سينمائي من خلال أفلامه Un peu après minuit (2017) و Muere و monstruo و muere (2018) و Céleri remoulade (1989). يعتبر جان ريمون غارسيا أحد الملهمين الرئيسيين للسياسات الإقليمية لصالح السمعي البصري، وبالتالي يرتبط بالعديد من الأفلام الأولى الرمزية للسينما الفرنسية.

محمد فريني هو رئيس جمعية صدى. وهو إحدى مؤسسي ملتقى هرقلة السينمائي والمدير الفني للدورة الثانية لملتقى الرديف للأفلام الوثائقية. يعمل محمد فريني في مجال العرض السينمائي والتوزيع. وهو المدير الجديد لسينما أميلكار. أسس رفقة صديقيه قيس زايد وأمل سعد الله (مؤسسا سيني مادارت في قرطاج)، شركة هكة للتوزيع، وهي شركة لتوزيع للأفلام الأفريقية والعربية وخاصة التونسية.

يحيى مڨرش هو مهندس إعلامية متخرج من المدرسة العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيا . اكتشف عالم الشركات الناشئة خلال فترة تدريبه في شركة ناشئة فرنسية بباريس. كان يحلم دائما بالعودة إلى تونس وإطلاق شركته الناشئة الخاصة، وقد تحقق هذا الحلم عندما أطلق Artify، أول منصة بث قانونية مخصصة للسينما التونسية.