مشاركون من جميع الإختصاصات لهم خصوصياتهم في طرح أفكارهم سيقدمون لنا دروس للمحترفين في المجال السمعي البصري.
من سينما المهجر إلى الصحافة الثقافية فإدارة الممثل وصولا إلى التركيب. سنساهم في طرح أفكار و فلسفات عميقة في الصناعة السينمائية.
سيشرف كل من بيار هنري دولو و كمال الشريف على أثر سينما المهجر و سنتعرف على طحر جديد في تضارب الثقافات.
في خصوص الصحافة الثقافية فلنا موعد في مقر النقابة الوطني للصحافيين التونسيين مع النقد الثقافي و الحديث عن حري الصحافة و آخلاقيات المهنة مع كل من بادي بن ناصر و خالد الطبربي؛
التركيب، كما تراه نادية بن رشيد سيكون محور لقائنا ، كيفية خلق جو للفيلم ، كيف نبحث عن نسق للفيلم ، ماذا يقدم المختص في التركيب للفيلم.
أما الممثل الفلسطيني محمد بكري و بفضل تجربته الفريدة من نوعها بين خشبة المسرح و الوقوف أمام الكاميرا سيكونا لنا معه موعد خاص للبحث في مقاربات بناء شخصية الممثل.
مراد بن شيخ
دروس المحترفين 1 نوفمبر 2016
كمال الشريف
مولود بتونس وصل إلى فرنسا في سن الخامسة من عمره.
و تابع تكوينا كلاسيكيا في الكوميديا ثم إلتحق بالمركز الأمريكي ليتلقى دروسا في "ستوديو الممثل". أعمالا
بيار هنري دولو
ولد بفرنسا و كان مساعدا لهنري لانغوى. شارك سنة 1969 في تأسيس الدورة الخامسة عشر للمخرجين في '' كآن '' و التي سيرها طوال 30 سنة.
بإعتباره مديرا للمهرجان السينمائي. أسس أيضا المهرجان الدولي للبرامج السمعية البصرية FIPA
في بيارنيز سنة 1987. و هو الآن و منذ 1990 الممثل العام للمهرجان الدولي للشريط التاريخي '' بيساك ''.
عمل كذلك كمساعد مخرج لـ Pierre Krest و جاك دانيال فلكروز بالإضافة إلى ذلك فهو منتج و كان محكما في عدد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان برلين و البندقية و ريو و طهران
'' الهجرة في السينما '' هل هي تاريخ بلا صور أم صور بلا تاريخ ؟
إن البعد التوحذاتي شيئ ثابت في سينما الهجرة . و هو في الغالب حكايات بضمير المتكلم في شكل تسجيلي يماثل الخيال و كأنما السينما توفر للمخرج من ظلال الشخصيات إمكانية الإجابة على سؤال من الأسئلة المركزية التي تطرحها الغربة سؤال الهوية . فمن الثابت في فرنسا لا نستطيع أن ننكر الطريق التي يسلكها مجال التمثيل مرتبطة بالمتخيل الإستعماري.
لقد إنتقلنا من صورة العربي المثير للسخرية الى صورة العربي موضوع الوهم و المخاوف
دروس المحترفين 2 نوفمبر 2016
محمد بكري
منذ أربعين عاما وآنا اعمل أمام الكاميرا كممثل ومن خلفها كمخرج، وقد شاركت في أكثر من أربعين شريط سينمائي
وأخرجت أربعة أفلام وثائقية جميعها تصب في قلب القضية الفلسطينية وتتحدى الكيان الصهيوني وعنجهيته.
منذ ثلاثين عام، سنة ١٩٨٦، قمت انا والمخرج الفلسطيني المرحوم مازن غطاس بإعداد رواية المرحوم إميل حبيبي
"الوقائع الغريبة لاختفاء سعيد أبي النحس المتشائل". لقد تحدت الرواية الحركة الصهيونية وادعااتها الكاذبة
وأثبتت حقيقة الكيان الفلسطيني الحضاري والتراثي والتاريخي على ارض فلسطين، وكيف طرد وشتت هذا الشعب بمئات آلافه وأصبح بين ليلة وضحاها تحت السماء والطارق.
أنا محمد بكري، سأتحدث في هذه الورشة الفنية مع الممثلين عن تجربتي الشخصية في المسرح والسينما، وعن الفرق بين التمثيل والإخراج من ناحية وعن التمثيل أمام الكاميرا ومن خلفها والفرق بين التمثيل أمام الجمهور والتمثيل أمام الكاميرا.
اعتقد أن أهم شيء في التمثيل هو الصدق وان تكون »أنت »، بان لا تمثل الشخصية بل تكونها « أنت".
هذا ال"أنت"هو محور الورشة الفنية: كيف تستطيع أن تكون أنت وفي نفس الوقت ، أن تكون الشخصية التي تقوم بتقديمها.
دروس المحترفين 3 نوفمبر 2016
خالد الطبربي
حائز على الإجازة في الحقوق ( تونس 1971 ) متكون في العزف على العود و في المالوف التونسي منذ 1960 ( في فرقة الرشيدية التي ترأسها الطاهر غريسة من 1962 الى 1973 ، و إنظم إلى جريدةLa presse في عام 1974 و أدار القسم الثقافي لصحيفة Dialogue إلى سنة 1985 ثم لصحيفة العمل L'action منذ 1985 إلى 1987 ثم عاد إلى جريدة La presse كرئيس تحرير و مدير للـ Magazine
ليوم الأحد و تحصل على الجائزة الوطنية للنقد الثقافي سنة 2000 و جائزة النقد الموسيقي عام 2008. و كان عضو لجنة التفكير حول أيام قرطاج الموسيقية عام 2009.
بادي بن نصر
ولد عام 1947 ، مدرس فرنسية و صحفي في الصحافة التونسية منذ 1972. و بإعتباره ناقد فن معتمد شارك في كل النقاشات حول الفن ، و دراسات قيمة حول الفنانين ، المحاضرات ، الندوات شارك في ميلاد فضائات قاعات العرض مثل إرتسام و التصوير و هو كذلك رسام عصامي مجز بين الفن التشكيلي و غير التشكيلي و قد عرض لوحاته منذ 1980. و منذ سنة 1990 ، نظم أسابيع ثقافية و فنية في مارسيليا و برشلونة.
هو حاليا متقاعد و رغم ذلك واصل إهتمامه بالفن
'' دروس للمحترفين في الصحافة الثقافية ''
ما معنى أن تكون صحفيا ثقافيا ، إعلام حول الثقافة و الفنون و الجمهور أو الحكم على الأعمال وفق منهج نقد الفن ؟
غداة الثور و نهاية الرقابة ما معنى إستقلالية العمل الصحفي الثقافي و وسائل الإعلام العمومية و الخاصة ؟
كيف نفسر إجتياح المنتجين و الباعثين و المعلنين ؟
كيف يتصرف الصحفي الثقافي عندما يكون طرفا في مكتب الإتصال بحدث ما ؟
ألا يكون الرأي ، إذن ، موجها ؟
كيف نحافظ على أخلاقيات هذه المهنة و مصداقيتها .
دروس المحترفين 4 نوفمبر 2016
نادية بن رشيد
عملت نادية بن رشيد المختصة في التركيب السينمائي منذ سنوات طويلة. متحصلة على جائزة Le César للتركيب عن فيلم '' تيمبوكتو '' لعبد الرحمان سيساكو. إنطلق مسارها المهني بتركيب أشرطة 35 مم قبل أن تتحول إلى التركيب الرقمي.. قامت نادية بتركيب عدد من الأشرطة الوثائقية. و هي تمثل تطور التركيب بإعتباره تشكيل فكرة المخرج بطريقة متناسقة سلسة.
إن أسلوبها في التركيب يوصف بأنه من قبيل Nimbre Editing أو ما يوصف بالتركيب الرشيق طبقا لما ورد في الصحيفة البريطانية New Statesman.
ليس التركيب آلية لجمع أجزاء من الشريط .
إنما المختص في التركيب هو المسؤول عن رسم ملامح جو الشريط العصو عن التعريف المفروض خلال الفيلم في مجمله . ينبغي أن يكون المختص في التركيب حسن النسق ، له قدرة أصيلة في تشكيل الأشياء و فهم جوهر الكوميدي و الدرامي . على التركيب أن ينتزع حقيقة الشريط إنه في نفس الوقت فعل الغريزة و العقل و الشعور كما جو فعل التجربة المحنك.
إن حذف جزء بإمكانه أن يغير زاوية النظر أو تعديل نسق مشهد يمكن أن يكون له تأثير على سير الشريط برمته.